قال الشيخ علي عبدالرب الحميقاني في مطلع قصيدته عن كبد ثم مشعبة
ويوم الوزير اقبل علينا مقدما
وجا وان قومي في مراكز كبد نظور
ولا مشعبة حيث امشالي تفلهما
وظلت تفاصح في امساعي وامضبور
ويوم الوزير اقبل علينا مقدما
وجا وان قومي في مراكز كبد نظور
ولا مشعبة حيث امشالي تفلهما
وظلت تفاصح في امساعي وامضبور
بعد
حصار قبائل بنير وعلى راسها ال حميقان لجيش الزيود المتراجع بقيادة
الامام عبدالله بن احمد الوزير في البيضاء بعد هزيمته في معركة كبد ١٩٢١م
ثارت ثائرة الامام يحى حميدالدين واعلن النفير العام في عموم المناطق
الزيدية وجمع جيشا كبيرا يعد بعشرات الالاف كما استعان بقبائل عنس ومراد(
ومانستغربه هو مشاركة قبيلة مراد في هذه الحرب الظالمه على قبائل البيضاء
وهي القبيلة التي تربطها بقبائل البيضاء روابط الاخوه والمذهب والاصل
المذحجي المشترك)
توافدت القبائل والاجناد الى رداع وبعد اكتمال النصاب تقدم هذا الجيش الجرار الى البيضاء بقيادة القاضي محمد بن عبدالله الشامي
وعلى مشارف ذي ناعم قيل هذا الزامل المشهور عن اهل اليمن
يا درب ذي ناعم وياحيد السما
بتخبرك كم جت من القبله زيود
خمسه وسبعين الف ذي عديتنا
من عسكر الشامي توطي يالحيود
توافدت القبائل والاجناد الى رداع وبعد اكتمال النصاب تقدم هذا الجيش الجرار الى البيضاء بقيادة القاضي محمد بن عبدالله الشامي
وعلى مشارف ذي ناعم قيل هذا الزامل المشهور عن اهل اليمن
يا درب ذي ناعم وياحيد السما
بتخبرك كم جت من القبله زيود
خمسه وسبعين الف ذي عديتنا
من عسكر الشامي توطي يالحيود
فرد الشيخ علي عبدالرب الحميقاني
لاهم انا الشامي ولااخشى عسكرة
وعادني باسي من امزيدي جلود
بدحق بها بالشوك ولا بالرثى
لاما يبان اللحم من بين اللحود
وعادني باسي من امزيدي جلود
بدحق بها بالشوك ولا بالرثى
لاما يبان اللحم من بين اللحود
سرى
خبر هذا الجيش في جميع الاصقاع فخارت الكثير من القبائل وحاولت ان تتملص
من التزاماتها نحو البيضاء كما قامت بعض القبائل بعقد تحالفات سرية مع جيش
ابن الوزير المحاصر حتى يكون لها دورا في المستقبل ومثل معركة كبد
العظمى كانت مشعبة لم يبقى في ساحة النزال سوى قبيلة ال حميقان والبعض من
قبائل دبان وال وهاش وال عزان وال مظفر السفلان في القاع وكان جيش
الامام يقطع الفيافي والجبال مسرعا نحو البيضاء مفتخرا بعدته وعتاده
وقبائلة وفي مشعبة صمدت الثلة المؤمنة من قبيلة ال حميقان وحلفائها صمود
الابطال وقاتلوا قتال العظماء ولكن ثمة مؤامرات حيكت بالخفاء فبريطانيا
تخلت عن البيضاء للامام والسلطنات المجاورة لم تفي بالتزاماتها نحو قبيلة
ال حميقان فبعد ثلاثة ايام من القتال الشديد انسحب ال حميقان ومن معهم
تكتيكيا الى اطراف حدود البيضاء واتخذوا من حصون وجبال العادية وممدود
مواقعا جديدة واقتحمت جيوش الائمة البيضاء وتقدمت نحو مكيراس ولودر ولولا تدخل بريطانيا لاستمر التقدم حتى عدن
وبعد البيضاء عاود جيش الزيود التقدم نحو الزاهر معقل ال حميقان وحاضرتها وفي العادية حدثت اخر معارك الصمود والتحدي فقد قتل من جيش الامام العشرات وصلبوا على عقود الحصون والاشجار و قتل في العادية الشيخ الشهيد صالح محمد طاهر الحميقاني والد العطاش
الرحمة لشهداء معركة مشعبة الابطال من
ال حميقان ودبان وال وهاش وال عزان
وال بنجفار المظفري
الخلود لابطال معركة مشعبة ومنهم
الشيخ عبدالقوي صالح الحميقاني والشيخ علي عبدالرب الحميقاني والشيخ عبدالخالق عثمان الحميقاني والشيخ صالح محمد طاهر الحميقاني والشيخ احمد صالح عبدالخالق الحميقاني والشيخ طاهر عثمان الحميقاني والشيخ عبدالله عبدالقوي الحميقاني والشيخ عبدالرحمن عبدالرب الحميقاني والشيخ محمد عبدسالم الحميقاني والشيخ علي منصر الحميقاني والعاقل حسين محمد الوهاشي واحمد علي القزيف علي الوحيشي و محمد موسى عزان والشيخ احمد ظفر الحميقاني وحسين الرباع الحميقاني
مواقعا جديدة واقتحمت جيوش الائمة البيضاء وتقدمت نحو مكيراس ولودر ولولا تدخل بريطانيا لاستمر التقدم حتى عدن
وبعد البيضاء عاود جيش الزيود التقدم نحو الزاهر معقل ال حميقان وحاضرتها وفي العادية حدثت اخر معارك الصمود والتحدي فقد قتل من جيش الامام العشرات وصلبوا على عقود الحصون والاشجار و قتل في العادية الشيخ الشهيد صالح محمد طاهر الحميقاني والد العطاش
الرحمة لشهداء معركة مشعبة الابطال من
ال حميقان ودبان وال وهاش وال عزان
وال بنجفار المظفري
الخلود لابطال معركة مشعبة ومنهم
الشيخ عبدالقوي صالح الحميقاني والشيخ علي عبدالرب الحميقاني والشيخ عبدالخالق عثمان الحميقاني والشيخ صالح محمد طاهر الحميقاني والشيخ احمد صالح عبدالخالق الحميقاني والشيخ طاهر عثمان الحميقاني والشيخ عبدالله عبدالقوي الحميقاني والشيخ عبدالرحمن عبدالرب الحميقاني والشيخ محمد عبدسالم الحميقاني والشيخ علي منصر الحميقاني والعاقل حسين محمد الوهاشي واحمد علي القزيف علي الوحيشي و محمد موسى عزان والشيخ احمد ظفر الحميقاني وحسين الرباع الحميقاني