في بدايات القرن العشرين حدثت حرب طاحنة بين سلطنة بنير بقيادة ال الرصاص وسلطنة العواذل بقيادة ال قاسم علي واستعانت السلطنة العوذلية بمجاميع كبيرة من دثينة والكور وكانت الحرب السجال الا ان جيش السلطنة العوذلية اقترب في احد الهجمات من مدينة البيضاء وكاد ان يقتحمها وكانت العلاقة بين سلطنة بنير ومشيخة الحميقاني ليست على مايرام الا ان السلطنة استنجدت بشيخ ال حميقان بعد ان كادت قوات العواذل تقتحم البيضاء من جهة سد الضيق وقد فك ال حميقان الحصار على البيضاء وابعدوا القوات العوذلية وفي هذا الموقف يسطر شيخ ال حميقان الشيخ عبدالرب صالح الحميقاني هذا الموقف بقصيدة يقول فيها
انا ابدع بالذي لاراد قدر..
حمدته كل سع يملا خزينه..
وانا بتحمده ما الملح ثور..
وما اتوطت شخوبه من مزينه..
طلبته يفتح الباب المحذر..
على الحيوان يتنظر بعينه..
يجينا مثل سيل العام واكبر..
يعم اسوامها من فوق طينه..
نبا من ميد سعر القرش يكبر..
ومن ميد الغنم ترجع سمينه..
الاها الليل ياقلبي تفكر..
وهات ابيات منذي هي حسينه..
قوافي مثل مالباروت لحمر..
متى عامل نقوسه في المكينه..
ونعم الغول كمن هيج فطر..
وذي ماغار ماهم حاسبينه..
نهار القامدي في الضيق ثور..
وجانا بوعصر ذي من دثينه..
وجتنا العوذله كمن مقصر..
رجال الحرب ذي هم زاهدينه..
وقلنا لا ومنا خمستعشر..
وردينا امعبر فوق امسنينه..
الا ون هي علينا باتصيور..
ولاهي لي فقم يابودرينه..
وفي البيضاء سنه يامدري اكثر..
وبن دنبوس ذي بوحي حنينه..
وانا في الحيد ذي قفله محذر..
وفي الميزان له رجحه رزينه..
ولحنا ذي نرد اليابس اخضر..
حماقن حبلها سبعين سينه ..
ونا سقى علي ليلة تنشر..
قدى بيت الحرم وهو والمدينه..
وحط الحمل ذي جنبي توقر..
ومن زار النبي يالله تعينه
وصلوا عن النبي في كل محضر..
تعم ال آل ذي هم تابعينه..
وذي مايذكره عظمه تكسر..
ولا شي له شهاده في يمينه