منذ فجر التاريخ حافظ ال حميقان على قيم ومبادئ جدهم الاكبر الملك الموحد حارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج..
فبعد قصة اصحاب الاخدود المشهورة واستشهاد الملك الصالح حارث بن كعب وبعد يوم الكلاب الثاني ويوم الرزوم تفرق احفاد الحارث بن كعب وخرج من نجران الكثير منهم محافظين على ايمانهم مع الكثير من اولاد عمهم سائر قبائل مذحج ...وكان ممن هادن همدان بعضا من ال الحارث بن كعب الا ان جد ال حميقان الاكبر من بني العباب ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب خرج الى الجوف بالقرب من براقش والزاهر والحميدات مع بعضا من ابناء عمومتهم من بني الاوبر وبعد تشيع همدان قاتل اسلاف ال حميقان عن دينهم وعرضهم وارضهم وبقيت جمرة من بني الحارث بن كعب لم تهادن على دينها وبعد اشتداد باس الزيود وقيام دولتهم شمال اليمن هاجر اسلاف ال حميقان الى سرو مذحج الى بلاد بني عمومتهم بني ارض بن مسيلة بن عامر بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج في البيضاء على حد مذحج الاخير مقابل سرو حمير في يافع ِِِ
كان على راس الهجرة الثانية بداية العام 900هجريه العباب الاصغر احمد بن علاء بن علاء بن حميدان محافظا على جمرة العرب من الافول وسميت سنان القبيلة او سنام القبائل وهذا من يعرف به ال حميقان في اليمن قاصيها ودانيها ...وبعد افول دولة بني طاهر تاسست سلطنة البيضاء بعد تحالف قبائل بنير مع ال حميقان وال الرصاص على ان يكون السلطان من ال الرصاص وقيادة الجيش لال حميقان فهم السنام ولهم السنان ويكون لهم مقابل ذلك مهدى ومقدى وهو عبارة عن عائد يومين في الاسبوع من خراج المكوس والجمارك وفي حوالي 1035هجريه غزت جيوش الزيود بقيادة محمد بن الحسن البيضاء وشبوة ويافع وحضرموت ونظرا لتخاذل جيران البيضاء عن نصرتها..
فبعد معركة غير متكافئة في الزهراء بالسوادية بين سلطنة البيضاء والدولة الزيدية قتل فيها الامير احمد بن حسين الرصاص والى جواره 70من ال حميقان من ال علاء بن علاء بن عمرو بن حميدان قال مؤرخوا ذلك الزمان ولم يصمد معه سوى سبعين من ال علاء وهم اهل السلطان وخاصته ابيدوا عن بكرة ابيهم...
واحتلت بعدها جيوش الزيود يافع والبيضاء واذن بحيا على خير العمل بحضرموت..
قاوم ال حميقان باستبسال الاحتلال الزيدي لبلاد البيضاء ويافع حتى جاء من حضرموت السيد حسين بن ابوبكر مولى عينات الى يافع واتفق مع سلاطين يافع ال عفيف وال هرهرة على تحرير بلاد الشوافع وتراسل مع مع سنان القبيلة وجمرة اليمن ال حميقان ممثلة بعقالها ال محسن بن حفيظ وبال الرصاص وتقدمت الجيوش محررة يافع والبيضاء واستشهدت السلطانة نور بنت العفيف وهي صاحبة المقولة الى نجد الجاح واح اي ان حدود البيضاء التاريخيه الى ذلك المكان والى رداع اندحر الزيود وعادت البيضاء سلطنة سلاطينها كما في الاتفاق السابق ال الرصاص وسنانها وسنام قبائلها ال حميقان والى السيد حسين بن ابوبكر تنسب البيضاء حيث تسمى بيضاء حسين ..
كما رافق اندحار جيوش محمد بن الحسن الزيديه في البيضاء ويافع واب اندحارها في حضرموت ولم ياتي عام 1090هجريه الا ومعظم اليمن عاد الى حظيرة الشافعية..