صراع مشيخة الحميقاني مع دولة الائمة الزيود (الجزء الثاني) آثار بحث عن الرئيسية/آثار آثار من البيضاء إلى العواذل: بُطولاتٌ ومَلاحم (2-2) صورة بـلال الطيـب بـلال الطيـب من البيضاء إلى العواذل: بُطولاتٌ ومَلاحم (2-2) فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لا هم أنا الشامي لم يكن سقوط بلاد المشرق (البيضاء وما جاورها) بيد القوات الإمامية سَهلًا، ولم يكن مُكوث تلك القوات الغاشمة في تلك المناطق الثائرة سهلًا أيضًا؛ خاصة بعد أنْ كثر تعدي تلك القوات على المواطنين وأملاكهم؛ الأمر الذي جعل عددًا ممن ساندوها وأذعنوا لها يعضون أصابع الندم، ويستعدون للتمرد والثورة، وقد تولى الشيخ علي عبدالرب الحميقاني قيادة غالبية المجاميع القبلية الثائرة، وتوجه بها لمـُحاصرة القوات الإمامية في مدينة البيضاء فبراير 1924م. ما أنْ شعر الأمير عبدالله الوزير بالهلاك، حتى سارع بطلب النجدة من الإمام يحيى، وبالفعل توجهت مطلع الشهر التالي قوات إمامية من ذمار، ويريم، وإب، والحدا لإنقاذه، تحت قيادة عامل الأخيرة محمد بن علي الشامي، وعن هذه الحملة قال أحد الشعراء (قيل أنَّه الشيخ صالح بن هادي الظُّفري، وقيل أنَّه الشاعر جحاف) الموالين لل...
موقع متخصص بكلما يخص قبيلة ال حميقان الحارثية المذحجية